أحسست يوماً بأنگّ مرهق من ركض السنين!!
وإن ابتسامتگّ تختفي خلف تجاعيد الأيام ؟!
وإن الحياة أصبحت لا تطاق !!
إن شعرت إن الدنيا أصبحت سجناً لأنفاسگّ ؟؟
وإن الساعات لا تعني إلا مزيداً من ألم !!
وإن كل شئ أصبح موجعاً ؟؟
إرســم على وجهگّ ابتسامة من قهر وإسگّب من عينگّ دمـعـة مـن فرح ...
إن طعنگّ صديق أو احتلگّ الضيق !!
إن فقدت كل شئ جميل وتحطم طموح على كف المستحيل ؟!
افتح عينگّ للهواء و النور ..
لا تهرب من نفسگّ في الظلام ..
عد إلى النور وأحضن عروقگّ المفتوحة وجراحگّ التي أصبحت تحتاج لك أكثر ,,
} أشعرها بوجودگّ . . وأشعر أنت بوجودها . .
00تعلم فن التسامح و عش بمنطق الهدوء 00
لا تجعل قلبگّ مستودعاً للكرهـ و الحقد و الحسد و الظلام . .
أبتـــــســـــم لـــهـــم
رغم كل ما فيگّ من أوجاع . . فأنت هكذا . .
أحمل في قلبگّ ريشة ترسم بها لوحة يتذكرگّ بها الآخرون . .
و لا تجعله يحمل رصاصة تغتال بها كل الجمال حولگّ . .
(( مسكين جداً ))
أنت حين تظن إن الكرهـ يجعلگّ أقوى . .
وإن الحقد يجعلگّ أذكى . .
وإن القسوة و الجفاف هي ما تجعلگّ إنساناً محترماً . .
تعلم أن تضحگّ مع من معگّ . .
و إن تشاركه ألمه و معاناته . .
عـش معـه وتعايش به عيش كبيراً . .
و تعلم إن تحتوي كل من يمر بگّ . .
" لا تصرخ "عندمـا يتأخر صديقگّ . .
ولا " تجزع" حين تفقد شيئا يخصگّ . .
تذكر إن كل شئ قد كان في لوحة القـدر . .
قبل أن تكون شخصاً من بين ملآيين البــشر . .
[ مهمآ كان الألم مريراً ومهمآ كان القادم مجهولاً ]
افتح عينگّ للأحلام و الطموح . .
^ فـــغـــــداً يومٌ جميــــل ^
و غداً أنت شخصٌ جديــد . .
لا تحاول إن تجلس و إن تُضحگّ الآخرين بسخرية من هذا الشخص أو ذاگّ . .
فقد تحفر في قلبه جرحاً لن تشعر به . .
و صديقگّ يعيش به حتى آخر يوم من عمره }}
فهل على الدنيا أقبح من أن تنام . . و أن ينامون وصديقگّ .
يأن من جرحگّ ؟ !
و يتوجع من كلماتگّ ؟ !
كن قلباً و روحاً تمر بسلام على الدنيا
حتى يأتي يوم رحيلگّ إلــى الآخــرة ...
فتجد من يبكي عليك من الأعماق . .
لا من يبكي عليك . . بحكم العادات و التقاليد . .
و لا تدري متى يــكون الرحيل ؟
ربما يكون أقرب من شربة الماء !!أو أقرب من أنفآس الهوآء !!!
\
/
\
/
×× ختــــــآمــاً ××
وبالتأكيد ،،
سترى إن الحياة يمكن أن تكون جميلة حتى في عز الألم . .
و في وسط المعاناة . .
ستجد إن ابتسامة ما تخرج من أعماقگّ . .
تخرج من زحمة اليأس و المرارة . .
[ النسيـــآن رائِـــع ]